بيت لحم : أوصى مشاركون في مؤتمر نظمته "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان" في مدينة بيت لحم، بضرورة إيجاد خطة وطنية موحدة لحماية وتعزيز صمود المزارعين الفلسطينيين في المناطق المصنفة (ج) بالمحافظات المختلفة في الضفة، بما في ذلك توحيد الوسائل للوقوف على حجم الأضرار الناجمة عن انتهاكات قوات الاحتلال واعتداءات المستوطنين، ثم تعويض المزارعين والعاملين من القطاع الخاص في مشاريع لاستصلاح الأراضي وشق الطرق الزراعية في تلك المناطق عن خسائرهم بسبب تلك الانتهاكات؛ إلى جانب الدعوة لتشكيل "لجنة إنذار مبكر" مهتمة برصد الانتهاكات المحتملة والاحتياجات الطارئة للمواطنين.

   وقالت الإغاثة الزراعية الفلسطينية، أن المؤتمر الذي شارك فيه ممثلون عن مؤسسات حكومية وغير حكومية عاملة في المجال الزراعي ومهتمة بمساعدة المزارعين الفلسطينيين، لا سيما في المناطق المصنفة (ج) الخاضعة لسيطرة كاملة من قبل سلطات الاحتلال – قالت أن المؤتمر شمل عقد 3 جلسات ناقش فيها المشاركون سبل تعزيز وحماية صمود المواطنين في أراضيهم، ورصد وتوثيق الانتهاكات الإسرائيلية التي يتعرضون لها، إلى جانب توضيح الوسائل القانونية المتاحة في مواجهة الانتهاكات وحماية ممتلكات المواطنين.

    وأوضحت "الإغاثة الزراعية"، في الخصوص، أن ممثلها في المؤتمر المهندس فجر الهادي، قدم خلال المؤتمر عرضا حول تجربة المؤسسة في مساعدة المزارعين وتعزيز صمودهم في مناطق مختلفة بالضفة الفلسطينية، حيث أكد في مداخلته أمام المشاركين في المؤتمر على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين الهيئات والمؤسسات الحكومية وغير الحكومية، بما في ذلك لجهة التعرف على المناطق والمزارعين الأكثر احتياجا للمساعدة. ولتنويع أشكال الأخيرة وتوزيعها بشكل عادل.

    يشار إلى أن المؤتمر كان ضم ممثلين عن وزارة الزراعة و"الإغاثة الزراعية"، "مركز أبحاث الأراضي" ومؤسسات "سانت أيف"،"أكشن أيد"، "NRC”, "ACTED", "JVC", "ACF” وممثلي الهيئات المحلية في المحافظة .