ضمن حملة "فكر بغزة"، أنهت جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" توزيع 2000 كوب مياه صالحة للشرب على النازحين في مدينة غزة ومواصي رفح ، في ظل أزمة المياه الحادة التي يعاني منها القطاع نتيجة استمرار الحرب.

 

تأتي هذه المبادرة بتبرع من أهالي المثلث والجليل والنقب، مما يعكس التضامن العميق والتعاون بين مختلف المناطق في ظل الأوضاع الصعبة التي يشهدها قطاع غزة. 

 

وقد أشاد النازحون بالجهود التي تبذلها الإغاثة الزراعية، مشيرين إلى أن توزيع المياه جاء في وقت حاسم لتخفيف معاناتهم. وصرح رزق أبو حلاوة، أحد النازحين في مدينة غزة، قائلاً: "هذه المياه هي شريان الحياة لنا في ظل هذه الظروف الصعبة. نعاني من نقص شديد في المياه، وهذه الحملة جاءت في الوقت المناسب لتخفف من معاناتنا."

 

وأوضحت أم محمد، النازحة في مواصي رفح، قائلة: "لقد كنا في حاجة ماسة إلى المياه الصالحة للشرب، والجهود المبذولة من الإغاثة الزراعية تعني الكثير لنا ولأطفالنا. نشكر كل من ساهم في هذه الحملة خاصة في هذه الأيام الصيفية الشديدة الحرارة ،

 

وأضاف يوسف فرحات، نازح من رفح في مخيم الشاكوش: "لم نكن نتوقع الحصول على مياه نظيفة بهذه السرعة في الوقت الذى اجبرنا على النزوح المواصي التى تفتقر الى مياه الشرب النظيفة والصالحة  وأشاد فرحات  بكل من ساعد في هذا العمل الإنساني الرائع."

 

و تعمل الإغاثة الزراعية لتلبية احتياجات المناطق الأكثر تضررًا، وأن تأمين المياه الصالحة للشرب للنازحين في ظل الظروف الراهنة يُعد أولوية قصوى. هذه الجهود تجسد روح التضامن والتعاون بين أهالي الجليل والمثلث والنقب مع أهل غزة في ظل الأزمات العديدة التي يواجهها القطاع، وتؤكد على أهمية الدعم الإنساني في أوقات الأزمات.