عزون - رصدت لجنة الحماية المجتمعية في بلدة عزون، شرقي محافظة قلقيلية، اعتداءات متكررة من قبل قوات الاحتلال ومستوطنيه على المزارعين أثناء توجههم إلى حقولهم الزراعية. وشملت الاعتداءات الأخيرة طرد المزارعين من أراضيهم خلال عملية قطف ثمار الزيتون، خاصة التي تُستخدم لإنتاج الزيتون المكبوس (الرصيّع).

 

ووثقت اللجنة اعتداءً جسدياً عنيفاً على مزارع يبلغ من العمر خمسين عاماً، حيث تعرض للضرب المبرح في أرضه وتم تهديده بعدم العودة إليها، ما استدعى نقله إلى المستشفى لتلقي العلاج.  

 

وفي سياق متصل، قامت قوات الاحتلال بوضع سواتر ترابية وإقامة بوابات حديدية على مداخل الأراضي الزراعية، مما أدى إلى إغلاق كامل لمدخل بلدة عزون. تم تحويل مسار حركة المواطنين إلى القرى المجاورة، كما تم إقامة معسكر للجيش عند مدخل البلدة.

 

إضافة إلى ذلك، أنشأت قوات الاحتلال جداراً سلكياً بارتفاع 10 أمتار حول بلدة عزون على امتداد شارع نابلس-قلقيلية (شارع 55)، مما زاد من التضييق على الأهالي والمزارعين ومنع وصولهم إلى أراضيهم. يأتي ذلك في إطار خطة الاحتلال لمصادرة 36 دونماً من الأراضي الزراعية وتحويل بلدة عزون إلى ما يشبه "السجن ".