الإغاثة الزراعية توزع معدات زراعية لقاطفي الزيتون في رام الله ونابلس وسلفيت
2024-10-10
date_rangeقامت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية ) بتوزيع مدخلات إنتاج لقاطفي الزيتون في محافظات رام الله ، نابلس وسلفيت ، وتمت عملية التوزيع في قصرة، دوما، عقربا، بيتا، بيت فوريك، قريوت والساوية في محافظة نابلس ، بالإضافة لدير ابزيع ، عابود ، دير أبو مشعل ، المغير ، ام صفا في محافظة رام الله ، وفي محافظة سلفيت تم استهداف مواقع قراوة بني حسان، دير استيا، كفل حارس، بروقين و ياسوف ، وتأتي هذه الحملة من خلال مشروع " الاستجابة الطارئة خلال 48 ساعة للضفة الغربية "
وسيشمل التوزيع معدات متنوعة مثل 340 قطافة زيتون تعمل بالبطارية و340 مقص عشب يعمل بالبنزين، 1180 سلم خشبي، 1180 منشار، 1180 مقص تقليم و1180 زيت و 3600 مفرش زيتون.
ويهدف المشروع إلى تعزيز صمود المزارعين في مناطق (ج) والأراضي المصادرة والمهددة بالمصادرة والأراضي الزراعية القريبة من المستوطنات والشوارع الالتفافية وفي مناطق التماس الدائم مع المستوطنين وجيش الاحتلال ، من خلال استهداف 340 مجموعة من المزارعين تضم حوالي 1300 مزارع سيقومون بتشارك المدخلات والمعدات في المناطق الأكثر تهديداً ، حيث ان الهدف من استهداف المزارعين كمجموعات هو تحفيز المزارعين على التواجد في نفس المناطق مما يقلل من هجمات المستوطنين عليهم وتسريع عملية قطف الزيتون في تلك المناطق . كما أن الإغاثة الزراعية تسعى من خلال هذا النشاط لتشجيع قيم العمل الجماعي والتشاركي خلال موسم الزيتون .
وشهد موسم الزيتون في عام 2023 تصاعداً في الاعتداءات على المزارعين من قبل المستوطنين وجيش الاحتلال خصوصا في المناطق المصنفة (ج) ، وقدرت الأراضي التي منع المزارعي من دخولها او الوصول اليها ب20% من الأراضي الزراعية المزروعة بالزيتون ، كما قدرت خسائر هذا القطاع بعشرات ملايين الدولارات ، ويتوقع ان يشهد هذا العام مزيدا من الاعتداءات والمنع و يتوقع ان يتم منع المزارعين من دخول أكثر من 30% وبالتالي المزيد من الخسائر في القطاع الزراعي ، ويعول الفلسطينيين على موسم الزيتون لتعزيز أوضاعهم الإقتصادية بشكل سنوي ، حيث تعمل 100 ألف أسرة فلسطينية في قطف الزيتون .
ويوفر موسم الزيتون مئات الآلاف من فرص العمل ، حيث تتنوع الاعمال التي يقومون بها من العمل في القطف بشكل مباشر ، أو العمل في معاصر الزيتون والنقل ، بالإضافة للتصنيع الغذائي المرتبط بهذا الموسم وهي اعمال تشمل مختلف الفئات العمرية لكلا الجنسين في الريف الفلسطيني ، ومنذ بداية حرب الإبادة الجماعية ارتفعت نسب البطالة في الضفة الغربية لتصل الى 32% ومع غياب الإحصائيات الخاصة بقطاع غزة ، وبذلك يشل الاحتلال الاقتصاد الفلسطيني من خلال حربه المباشرة على المواطين أو من خلال اجراءاته التعسفية والمنع من الوصول للأراضي الزراعية .