رام الله – نظمت جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية )  زيارة ميدانية لصندوق الأمم المتحدة الإنساني في الأرض الفلسطينية المحتلة، والقنصلية والتعاون السويديين ، إلى بلدة المغير في محافظة رام الله، وذلك للإطلاع على معاناة المزارعين الفلسطينيين في البلدة جراء الهجمات المتكررة من قبل المستوطنين . 

استُهلت الزيارة بلقاء في المجلس القروي في المغير، حيث استمع الوفد إلى شرح مفصل من قبل أعضاء المجلس حول التحديات التي يواجهها المزارعون، وخاصة ما يتعلق بهجمات المستوطنين وتداعياتها على والوضع المعيشي للسكان. 

كما استمع الوفد لملاحظات المزارعين حول التدخلات التي قدمتها الإغاثة الزراعية، بما في ذلك توفير معدات قطاف الزيتون وأدوات أخرى تسهم في تسهيل عمليات الحصاد من خلال مشروع " تعزيز صمود ووصول المزارعين في قطاع الزيتون بالمناطق المتأثرة باعتداءات الاحتلال في الضفة الغربية " ، الذي تم من خلاله توفير مستلزمات قطف الزيتون متنوعة  ل17 مجموعة تضم 76 مزارع  .

كما تضمنت الزيارة جولة ميدانية في شمال القرية، حيث قام الوفد بزيارة أحد المزارعين وشارك قطف الزيتون، مؤكدين على أهمية توفير الحماية والدعم للمزارعين لمواصلة أعمالهم الزراعية رغم الصعوبات.

تأتي هذه الزيارة ضمن الجهود المستمرة للإغاثة الزراعية لتعزيز صمود المزارعين وتوفير الدعم اللازم لهم في ظل الظروف الراهنة، كما تعكس التزام الشركاء الدوليين بدعم حقوق الفلسطينيين في أرضهم وتعزيز سبل العيش الكريم لهم.