في اليوم العالمي للعمل الإنساني

الإغاثة الزراعية تستعرض معاناة العاملين في القطاع الزراعية

 

غزة/ يحتفي العالم باليوم العالمي للعمل الإنساني "19 أغسطس آب" في الوقت الذي يعتبر فيه قطاع غزة من الأكثر المناطق  تحديا من الناحية الإنسانية في العالم ويعيش سكانه تحت ظروف صعبة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة

وذكرت الإغاثة الزراعية بأن العاملين في القطاع الزراعي يعانون الكثير من المتاعب في ظل ظروف العمل القاسية مثل العمل في الظروف المناخية القاسية وطويلة الأمد، مما يؤثر على صحتهم ورفاهيتهم ويفتقر العديد من العاملين في الزراعة إلى حماية اجتماعية كافية، مما يعرضهم للفقر وعدم الاستقرار المالي في حالات الأزمات بالإضافة الى تلقي العاملين في القطاع الزراعي أجور منخفضة بالمقارنة مع جهودهم والوقت الطويل الذي يقضونه في العمل.

وأشارت الاغاثة ان عدد العاملين في قطاع الزراعة بقطاع غزة حسب تقرير الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني بلغ 19,500 عامل .

وأضافت الإغاثة إلى ان العمل الإنساني في غزة يلعب دورًا حيويًا في تقديم الدعم والمساعدة للعاملين في القطاع الزراعي والمحتاجين من خلال تقديم المساعدات الأساسية وتقديم الرعاية الصحية بالإضافة الى تعزيز التعليم والتوعية

وتطرقت إلى ان العمل الإنساني في غزة يواجه العديد من التحديات الخطيرة منها نقص الإمكانيات والموارد ونقص كبير في التمويل والموارد الضرورية لتقديم المساعدة والخدمات في غزة

ولفتت الإغاثة إن التغلب على هذه التحديات يحتاج  تعاوناً  دولياً وجهوداً مشتركة من المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والجهات المحلية لتحسين الظروف في قطاع غزة وتقديم الدعم والمساعدة للمتضررين

وتطالب الإغاثة الزراعية المؤسسات الدولية بضرورة الوقف الى جانب القطاع الزراعي وتوفير الدعم اللازم للمزارعين والعاملين في القطاع الزراعي

ويشار إلى ان الجمعية العامة للأمم المتحدة حددت يوم 19 آب/ أغسطس من كل سنة، يوماً عالمياً للعمل الإنساني لتزامنه مع حلول الذكرى السنوية للهجوم على مقر الأمم المتحدة في العاصمة العراقية بغداد في عام 2003، وهو مناسبة للاعتراف بأولئك الذين يخاطرون بأنفسهم في سبيل أداء الواجب في مجال الإغاثة الإنسانية، فضلا عن حشد الجماهير للدعوة إلى العمل الإنساني.