الإغاثة الزراعية تطلق سلسلة من ورش العمل لعرض خطط الطوارئ للجان الحماية المجتمعية

غزة - أطلقت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) سلسلة من ورشات العمل لعرض خطط الطوارئ والتأهب والاستجابة (EPRPs) والتي أعدتها لجان الحماية المجتمعية في المجتمعات المستهدفة، ضمن مشروع " تعزيز صمود صغار المزارعين والمجتمعات المتضررة من الأخطار الطبيعية والأزمات متعددة الأوجه في قطاع غزة " بالشراكة مع مؤسسة الدياكوني الألمانية "DKH والممول من الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية BMZ.

 

من جهته أوضح مدحت حلس مدير برنامج لجان الحماية المجتمعية في الإغاثة الزراعية أن" خطط الطوارئ التي تم العمل عليها مع المجتمعات تأتي في إطار رفع جهوزية المجتمعات المحلية للتأهب والاستجابة والتخفيف من آثار المخاطر المحتملة الطبيعية والبشرية، وما يترتب عن هذه المخاطر من كوارث محتملة.

 

وأضاف حلس أن " هذه الخطط تهدف الى تحديد وتحليل المخاطر المحتملة التي قد تتعرض لها المجتمعات، الحد من توسع الخطر والأزمة والتأهب للاستجابة والانتعاش الفعلي، رسم وتحديد سيناريوهات ومستويات الاستجابة المطلوبة وأهم الإجراءات الخاصة بها، الى جانب إنشاء لجنة تنسيق للمساهمة في إدارة الأزمة، وإشراك الأطر والمؤسسات المحلية والدولية في عملية تخفيف آثار الكوارث. وأضاف ايضاً الى أن هذه الخطط تسعى الى تمكين المؤسسة وطواقمها ولجان الحماية والمتطوعين من أداء مهامهم وواجباتهم لتوفير الحد الأدنى من الخدمات للمواطنين في حالات الطوارئ.

 

هذا وقد نفذ فريق برنامج لجان الحماية المجتمعية في الإغاثة الزراعية بغزة سلسلة من ورش العمل لإعداد خطط الطوارئ والاستجابة في (9) مواقع شملت محافظات غزة، حيث وصل عدد الورش مع المجتمعات الى (27) ورشة عمل تركزت حول تحديث خطط الطوارئ والاستجابة الى جانب عقد (9) ورش عمل في المجتمعات المستهدفة لعرض الخطط على الجهات ذات العلاقة بهدف مشاركتها وحث تلك الجهات على العمل وفق خططهم وتدخلاتهم ومشاريعهم لتلبية احتياجات المجتمعات بهدف تعزيز صمودها في مواجهة المخاطر المحتملة والحد من تأثيراتها السلبية.

 

يُذكَر أن خطط الطوارئ (EPRPs)تهدف إلى تعزيز السلامة والحماية وتوفّر إطار منظـّم للإجراءات العملية لخطط التأهب والاستعداد بتحديد الاحتياجات والتجهيزات الوقائية والإنذار المبكر، كما تساهم هذه الخطط في تحسين التواصل وتنسيق الجهود المشتركة لتحسين الأداء المجتمعي وتمكـّن لجان الحماية المجتمعية من أداء مهامها جنباً إلى جنب مع الفـِرَق التطوعية المساندة والجهات المعنية، وبالتالي تقليل الخسائر البشرية والمادية المحتملة.