الإغاثة الزراعية تعقد لقاء حواري موسع في منطقة الاغوار الوسطى بخصوص المخاطر التي تواجه المنطقة بعد الحرب ضمن مشروع التحمل (Endurance)

2025-07-31

date_range

في إطار جهودها لتعزيز المرونة في المجتمعات المحلية في مناطق الأغوار الوسطى، عقدت جمعية التنمية الزراعية (PARC) لقاء حواري موسع بعنوان "الحياة في الاغوار ما بعد السابع من أكتوبر: ما بين الضم والتهجير" لدراسة المخاطر والتحديات التي تواجه في المنطقة المستهدفة في الاغوار الوسطى وسبل التخفيف من أثرها ضمن مشروع التحمل (Endurance) الذي ينفذه ائتلاف المؤسسات الزراعية الفلسطينية بتمويل من الاتحاد الأوروبي.

حيث تم عقد اللقاء بحضور اللجنة الفنية المشتركة وممثلين المجالس المحلية ومؤسسات المجتمع الأهلي في التجمعات السكانية المستهدفة في الأغوار الوسطى (فروش بيت دجن، الجفتلك، مرج الغزال، الزبيدات ومرج نعجة) بحضور ممثلين من مؤسسة الدراسات الفلسطيني ومؤسسات أهلية وجامعات ومحاميين وفاعلين محليين، وذلك ضمن مبادرة بحثية تهدف الى تقديم تحليل وفهم أعمق لواقع الاغوار وخاصة خلال الحرب الحالية.

وفي كلمته خلال اللقاء، رحب مدير فرع الإغاثة الزراعية في الأغوار، السيد عازم حج محمد، بالحضور، وشكرهم على مساعيهم في خدمة المجتمعات المحلية المستهدفة واهمية دورهم في تحديد المخاطر التي تواجه المجتمعات المتضررة في ظل السياسات الاحتلالية التي تهدف الى تهجير المواطنين، كما أشار الى الواقع الحالي والتحديات الأساسية من منظور جمعية التنمية الزراعية. 

وشمل اللقاء مداخلات من أعضاء اللجنة الفنية التي تشمل ممثلين عن كافة التجمعات في الاغوار الوسطى توصف التغييرات التي لمسوها خلال فترة الحرب من تضييقيات الحركة، تصاعد عمليات الهدم، التضييق المستمر وقلة الأمان في التجمعات. وتم أيضا مناقشة سبل التخفيف من حدة هذه المخاطر على سكان التجمعات المحلية بتفعيل لجان الحماية المجتمعية، توفير سبل الصمود، توثيق الاعتداءات بشكل فعال والية التوجه لمحكمة الجنايات الدولية وإيجاد بدائل داخلية لمقومات الحياة المطلوبة في المنطقة.

تأتي هذه الورشة كجزء من رؤية مشروع التحمل الرامية إلى تعزيز دور المجتمع المحلي في رصد المخاطر والصعوبات وحالات الطوارئ، وزيادة قدرته على التعامل مع كافة المخاطر بطريقة مدروسة وعاجلة. ويذكر ان المشروع بدأ تنفيذه ببداية سنة 2024 ولمدة 4 سنوات.