تداعيات ندرة المياه على انتهاك حقوق النساء في قطاع غزة

2024-07-15

date_range

 

 

 

المحتويات

مقدمة 1

ندرة المياه 2

تأثير ندرة المياه على النساء النازحات.. 3

التحديات التي تواجه النساء 3

ندرة المياه تزيد من التحديات التي تواجه النساء 3

الآثار الصحية والاجتماعية. 5

ندرة المياه تترك آثاراً صحية واجتماعية خطيرة على النساء النازحات في تجمعات النزوح  5

الاستنتاج. 6

انتهاك حقوق النساء 6

الحلول الممكنة 7

التوصيات.. 8

 

 

 

مقدمة
تُعَدّ ندرة المياه من القضايا البيئية والاجتماعية الخطيرة التي تؤثر على حياة الأفراد والمجتمعات في كافة أنحاء العالم، ولها تأثيرات خاصة ومضاعفة في مناطق النزاع 
كما الحال في قطاع غزة الذي يشهد حرباً إسرائيلية منذ السابع من أكتوبر/ تشرين أول 2023.

ويقدر جهاز الإحصاء الفلسطيني إجمالي المياه المتوفرة حاليا في قطاع غزة بنحو
 10 إلى 20% من مجمل المياه المتاحة قبل الحرب، وهذه الكمية غير ثابتة وتخضع لتوفر الوقود.

 

مع استمرار حرب الإبادة على قطاع غزة للشهر العاشر على التوالي، تقلصت إمدادات المياه بنسبة 95% حيث تم تدمير معظم أنظمة المياه من آبار وخزانات وشبكات ومحطات ضح، كما قام الاحتلال الإسرائيلي بقطع جميع خطوط الكهرباء وخطوط مكروت وإيقاف جميع إمدادات الوقود اللازمة لتشغيل المرافق وتدمير كارثي في البنية التحتية بالإضافة إلى فرض قيود على إمدادات المواد والمعدات وقطع الغيار.

تظهر تداعيات تدمير 70% من شبكات وأنظمة المياه كتحدي رئيسي في رحلة النزوح والتنقل من مكان لآخر بحثاً عن مكان قد يكون آمِن دون توفّر أدنى مقومات الحياة الكريمة أو إمكانية توفير الموارد الأساسية لخدمات المياه والصرف الصحي وما يحقق الأمن الغذائي والإيواء اللائق.

أدت الحرب إلى انخفاض حصة الفرد الواحد من المياه في غزة إلى ما بين 3-15 لترا يومياً،
في مقابل معدل استهلاك بنحو 84.6 لترا للفرد يوميا خلال العام 2022

 

 

تعتمد الحياة اليومية والأنشطة الاقتصادية على توفر المياه النظيفة، وعندما تصبح هذه الموارد شحيحة، تتزايد الضغوطات على المجتمعات الهشة، ويكون التأثير الأكبر غالباً على النساء. تسلط هذه الورقة الضوء على تداعيات ندرة المياه على انتهاك حقوق النساء 
في غزة.

 

 

ندرة المياه
في سياق غزة، يمكن تعريف ندرة المياه على أنها الحالة التي يواجه فيها سكان القطاع نقصًا حادًا في إمدادات المياه النقية والآمنة. تسببت الحرب على غزة والتدمير الممنهج لمصادر المياه المختلفة وتدمير الآبار الزراعية ومحطات المياه، في التدهور البنيوي للبنية التحتية المائية، مما يجعل من الصعب على الأسر النازحة الحصول على المياه بشكل كافٍ وآمن 
 إن ندرة المياه في غزة لها تأثيرات كبيرة على خصوصية السكان بشكل عام وخصوصية النساء بشكل خاص، مما يجعلها تحديًا كبيرًا يؤثر على جودة الحياة والسلامة الشخصية للنازحين والمواطنين.

 

 

تأثير ندرة المياه على النساء النازحات 
 

إن ظروف النزوح المعيشية غير إنسانية، حيث تستمر معاناة الاكتظاظ وانعدام الخصوصية وعدم إمكانية الوصول إلى المياه أو المنتجات المتعلقة بالنظافة الشخصية.
يقدّر عدد النساء والفتيات في سن الحيض في قطاع غزة ب691.300 وهن بحاجة إلى الوصول إلى المياه وأساسيات النظافة الشخصية والعامة، والصحة والكرامة والرفاهية. 

وتُعد إدارة النظافة الشخصية الخاصة بالنساء قضية أخرى بالغة الأهمية ولكنها مهملة قسريا لعدم توفر الحد الأدنى من احتياجات الماء للنظافة الشخصية وعدم توفر مواد ومستلزمات النظافة.

 

هناك معاناة وراء ستار الحرب والتهجير وسفك الدماء والدمار، معاناة مركـّبة لا يعلم تفاصيلها إلا من عاش في مخيمات النزوح وذاق ويلات الحرب دقـّها وجلـّها. 

التحديات التي تواجه النساء
 ندرة المياه تزيد من التحديات التي تواجه النساء في العديد من الأبعاد ويمكن تحليل ذلك كما يلي
العبء الجسدي والزمني: النساء غالباً المسؤولات عن جمع المياه للأسرة في حالة الأزمات خاصة في العائلات التي تعيلها نساء في ظل ارتفاع أعداد الشهداء وزيادة حالات الاعتقال للرجال أو وجود أرباب الأُسر في غزة وشمالها ونزوح الأمهات مع أطفالهن، فعند نقص المياه يتعين على النساء والفتيات قطع مسافات طويلة للوصول إلى مصادر المياه المتاحة، نعم إنها تبدلت الأدوار، وهنا يزيد العبء الجسدي والزمني عليهن، مما يؤثر على صحتهن الجسدية والنفسية. 

الصحة والسلامة: نقص المياه يؤدي إلى استخدام مصادر مياه غير نظيفة أو غير آمنة 
مما يزيد من خطر الإصابة بالأمراض المائية مثل، الاسهال، والكوليرا، حيث أن النساء وبالتخصيص الحوامل والمرضعات الأكثر عرضة للإصابة بمثل هذه الأمراض جراء ضعف جهازهم المناعي وظروفهم البيئية. يُذكر أن النساء الحوامل والمرضعات لهن احتياجات يومية من الماء والسعرات الحرارية أكثر من غيرهن حيث تحتاج النساء الحوامل والمرضعات إلى 7.5 لتر ماء يومياً للحفاظ على صحتهن وصحة أطفالهن وعلى كمية السوائل التي يحتاجها الجسم وهو ما يعادل خمسة أضعاف كمية المياه المتوفرة حالياً.هذا الواقع المظلم في ظل استمرار الحرب أجبر العديد من السيدات لتناول أقراص – نوريثيستيرون- حبوب تأخير الدورة الشهرية[1] لتجنب الآلام وللحفاظ على النظافة والطهارة.[2]

العنف والأمان: تواجه النساء تحديات خطيرة في الحصول على المياه النظيفة، قد تضطر بعضهن إلى المخاطرة بأنفسهن في الوصول إلى مناطق غير آمنة لجمع المياه، خاصة في الساعات الليلية. مما يعرضهن لخطر الاعتداءات الجنسية والعنف، نظراً لعدم توفر الحماية الكافية في المناطق العشوائية والمخيمات.

الأبعاد الاجتماعية والنفسية: يؤدي نقص المياه إلى تفاقم الضغوط الاجتماعية على النساء مما يؤثر على حياتهن الأسرية والعلاقات الاجتماعية كما يسبب هذا التوتر النفسي والعاطفي مما يؤدي إلى زيادة مستويات القلق والاكتئاب بين النساء. تقول الفتاة ش. أ : أنه لم يكن أمامها خـَيار سوى قص شعرها بسبب تفشي القمل والصيبان والمعاناة الحقيقية لأثره السلبي نفسياً واجتماعيا بين فتيات جيلها. 

وقد أفاد أحد أعضاء لجنة الحماية المجتمعية في مركز إيواء الجزائر في محافظة دير البلح أنه لاحظ عدة حالات من حلاقة شعر البنات صغار السن دون العاشرة تجنباً لتفشي القمل والصيبان. 

 

أم محمد البالغة من العمر الثلاثون عاما و لديها خمسة أطفال دون سن العاشرة 

"الحصول على المياه هو جزء كبير من العبء اليومي كنساء نازحات. يعني لنا أن نستيقظ باكرًا ونقضي ساعات طويلة للبحث عن مياه نظيفة وآمنة. لا يمكننا أن نستريح حتى نضمن جلب ما يكفي لاحتياجات عائلتنا. هذا الأمر ليس مجرد مهمة يومية بل عبء ثقيل يؤثر على خصوصيتنا وصحتنا. في بعض الأحيان، نتعرض للمخاطر بسبب الطرق الخطيرة التي نسلكها للعودة بالمياه، وهذا يجعلنا نعيش في حالة من القلق والتوتر دائمًا. المياه ليست مجرد حق بل هي ضرورة أساسية لنا كنساء ولأطفالنا، ولكن الوصول إليها يشكل تحديًا كبيرًا ومؤلمًا يضاف إلى حياتنا الصعبة كنازحات."

الآثار الصحية والاجتماعية 
ندرة المياه تترك آثاراً صحية واجتماعية خطيرة على النساء النازحات في تجمعات النزوح
الآثار الصحية
انتشار الأمراض المتعلقة بالمياه: إن استخدام المياه الغير نظيفة يزيد من انتشار الأمراض المائية مثل الإسهال والكوليرا والتيفوئيد، والتي تنعكس بشكل سلبي على حياه النساء وعلى أداء أدوارهن المختلفة.

الأمراض الجلدية: يسبب استخدام مياه غير نظيفة في ظهور الأمراض الجلدية مثل الالتهابات والقروح والطفح الجلدي والحكّة وتعتبر النساء بسبب التكوين الفسيولوجي هي الأكثر تأثراً.

نقص التغذية: ندرة المياه تؤثر بشكل مباشر على القطاع الزراعي وتوفر المحاصيل الزراعية والغذائية المتاحة مما يؤثر على التغذية الصحية للنساء ويزيد من معدلات الجوع والنقص الغذائي نظراً لخصوصية النساء الجسدية والنفسية.

تقول النازحة ر. أ في مخيم الاستقامة – دير البلح:

"أعيش أنا والنساء النازحات معي في المخيم حالة من الضيق الشديد بسبب نقص المياه النظيفة وبشكل مستدام حيث أن انعدام النظافة والرطوبة داخل الخيام يزيد من انتشار الأمراض الجلدية مثل الفطريات والالتهابات، خاصة عند الأطفال والذي يزيد من الأعباء الجسدية علينا لزيادة الوقت الذي نحتاجه في الاهتمام بأطفالنا.

نعاني جميعاً من نقص التغذية بسبب قلة الموارد الغذائية الطازجة وعدم قدرتنا على شرائها لارتفاع أسعارها ونقص المياه الكافية للزراعة المتاحة، مما يؤثر سلبًا على صحتنا ومناعتنا".

 

الآثار الاجتماعية
زيادة النزاعات والتوترات: قد يؤدي الصراع على المياه المحدودة إلى زيادة التوتر والنزاع داخل مجتمعات النزوح، مما يؤثر بشكل كبير على السلم المجتمعي ومما يعرض النساء لمخاطر إضافية من العنف والاعتداءات الجسدية والمعنوية. 

 

تأثيرات نفسية: نقص المياه والتوترات المصاحبة له قد يسبب تأثيرات نفسية خطيرة على النساء النازحات وأطفالهن، مثل القلق والاكتئاب حيث تلعب النساء الدور الأكبر في توفير احتياجات أسرهن في ظل الأزمات.

سيدة نازحة في أحد مخيمات خانيونس: "كانت تلك الليلة صعبة جدًا، عندما تعرضت للعنف من زوجي بسبب محاولتي جمع المياه النظيفة لأسرتي. وجدت نفسي وسط نزاع حول مصدر المياه الوحيد خزان المياه في المخيم بين مجموعة من الرجال، ومحاولة إيجاد مساحة آمنة لي في المكان للحصول على أقل القليل من المياه لأطفالي. تعرضت للتحرش مما دفع زوجي لضربي بشكل جنوني أصابني بالرعب والصدمة، وتركتني بجروح نفسية عميقة لا يمكن أن تندمل بسهولة"

 

تلك الظروف تبرز أهمية تعزيز الأمن والحماية وتحسين إمدادات المياه والمرافق الصحية، وتقديم الدعم النفسي والاجتماعي للنساء، لضمان حياة كريمة وآمنة للنساء وأطفالهن خلال فترات النزوح.

 

الاستنتاج
يؤثر نقص المياه على حياة الأسر والمجتمعات بشكل شامل ويسبب مشاكل صحية واجتماعية واقتصادية مما يتطلب استجابات فعالة ومستدامة لتحسين الوضع المائي وتقديم الدعم اللازم للمجتمعات المتأثرة.

 

انتهاك حقوق النساء
ندرة المياه تزيد من انتهاكات حقوق النساء في مخيمات النزوح 

العنف الجنسي: تتعرض النساء لخطر الاعتداءات الجنسية أثناء جمع المياه في المناطق غير الآمنة، حيث يُستغل النقص في المياه لزيادة التهديدات والاعتداءات الجنسية عليهن.

 

التهجير والنزوح: نقص المياه قد يضطر بالنساء إلى النزوح إلى مناطق أكثر أماناً ووفرة في المياه؛ مما يفتح الباب أمام التهديدات الجنسية والاستغلال خلال النزوح.

 

تأثيرات الصحة النسائية: نقص المياه يزيد من نسبة الإصابة بالأمراض المعدية والمشاكل الصحية مثل التهابات الجهاز التناسلي والمسالك البولية.

 

اتفاقية جنيف الرابعة عام 1949 البروتوكولين الإضافيين لاتفاقيات جنيف عام 1977

 قانون حقوق الإنسان الدولي

تتطلب هذه القوانين والاتفاقيات من الأطراف المتصارعة والجهات المعنية احترام حقوق النساء وضمان وصولهن إلى المياه والخدمات الأساسية بطرق آمنة وكريمة، وتحملهم مسؤولية حمايتهن من العنف والاعتداءات أثناء جمعهن للموارد الحيوية.

 

الحلول الممكنة
 

o      تخفيف أزمة ندرة المياه

تحسين البنية التحتية: تعزيز البنية التحتية المائية لتحسين إمدادات المياه وتوزيعها بشكل أفضل في قطاع غزة.

المشاريع الإنسانية: تعزيز الجهود الإنسانية لتوفير المياه النقية والآمنة للسكان خاصة النساء والأطفال، وضرورة إنعاش الهياكل الأساسية للإمداد بالمياه على نحو يتسم بالفعالية والكفاءة للمساعدة في تخفيف المشاكل اليومية للناجين من الحرب.

 

 

o      حماية حقوق النساء

التوعية والتدريب: توفير التوعية والتدريب للنساء حول حقوقهن وكيفية الوصول إلى المياه بأمان خلال النزاعات المسلحة.

الدعم الدولي والمجتمعي: دعم الجهود الدولية والمنظمات غير الحكومية لتعزيز حقوق النساء وتوفير المياه بطريقة آمنة ومستدامة.

 

إن حماية حقوق النساء وتوفير المياه بشكل آمن و مستدام  يجب أن تكون أولويات أساسية في كل الأوقات والحالات سواء كانت في حالة استقرار أو حروب خاصة في المجتمعات الهشة و الضعيفة و قليلة الموارد كما الحال في قطاع غزة و الذي يعاني من عدم الاستقرار وحالة النزوح منذ أكثر من 280 يوم حيث التي أجبرت المواطنين إلى اللجوء لمخيمات النزوح العشوائية أو الرسمية.

 

  بعض النقاط التي تعزز هذه الأولويات
الحفاظ على الكرامة الإنسانية: توفير المياه بشكل دائم ومستدام وبجودة عالية يعزز من كرامة النساء ويساعدهن على الحفاظ على صحتهن وصحة عائلاتهن دون الاضطرار لمواجهة الأخطار الصحية التي يمكن أن تحدث نتيجة لاستخدام المياه الغير نظيفة.

الحماية من العنف والاعتداءات: توفير المياه في بيئات آمنة يقلل من خطر التعرض للعنف والاعتداءات الجنسية التي قد تواجهها النساء أثناء جمع المياه في مناطق غير آمنة.

تعزيز الإمكانيات الاقتصادية والاجتماعية: وصول النساء إلى مياه نظيفة بسهولة يمكنهن من استغلال وقتهن وجهودهن في أعمال أخرى مثل التعليم أو العمل أو المشاركة المجتمعية داخل مخيمات النزوح.

تحقيق العدالة الاجتماعية: 

§       يسهم توفير المياه في تحقيق العدالة الاجتماعية حيث يكون الوصول العادل والمتساوي للموارد الأساسية وأهمها المياه من أساسيات تحقيق هذه العدالة خاصة للفئات الأكثر ضعفا مثل النساء في مخيمات النزوح.

§       إن حرب الإبادة الجماعية المستمرة منذ تسعة أشهر لها تأثيرات مدمرة على السكان المدنيين بشكل عام، والنساء بشكل خاص لأنهن الأكثر تضرراً بسبب العنف الجنسي والتهجير وفقدان أمانهن، وأسرهن وخصوصيتهن.

§       ينبغي توفير المياه كحق أساسي وتنسيق جهود متعددة الأطراف تشمل الحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني لضمان الوصول العادل والمستدام للمياه للجميع دون تمييز، خاصة في الظروف الصعبة في قطاع غزة.

§       حماية حقوق النساء يجب أن تكون أولويات أساسية في كل مناحي التخطيط والتنمية البشرية خاصة في المجتمعات التي تشهد الصراعات والحروب.

§       دعوة للعمل المشترك والجهود الدولية ضرورية بشكل ملح لمعالجة أزمة ندرة المياه في قطاع غزة، بالعمل المشترك والجهود الدولية يمكننا تعزيز الاستجابة الإنسانية لأزمة ندرة المياه في مناطق النزوح والمناطق المتضررة وتحقيق تحسينات ملموسة في الحياة اليومية للأفراد المتضررين ما يساهم في توفير احتياجاتهم الأساسية 

 

التوصيات
الدعم الدولي

"يتطلب الوضع في غزة إنهاء الحرب وإيجاد حلول سلمية ومستدامة لضمان حقوق الإنسان الأساسية، بما في ذلك الوصول إلى المياه والخدمات الأساسية بشكل آمن ومستدام. 

الدعم المجتمعي

تعزيز التعاون مع المنظمات غير الحكومية واللجان الميدانية لدعم حقوق النساء، وتوفير الدعم النفسي والاجتماعي للنساء المتضررات.

دعم المشاريع الإنسانية

تشجيع المنظمات الدولية والمحلية على توفير المياه النقية للناطق النزوح ، وتعزيز الجهود لتوزيع المياه بشكل عادل بين جميع الفئات.

التوعية والتدريب

تقديم برامج تثقيفية للنساء النازحات حول كيفية الوصول إلى المياه بأمان، ونشر الوعي حول حقوق النساء في مناطق ومخيمات النزوح.

تحسين الوضع الصحي

تنفيذ حملات صحية لتوعية الناحيين بإدارة المياه المتاحة، وتوفير علاجات طبية للأمراض الناتجة عن المياه الملوثة.

تحسين التغذية

دعم الزراعة المحلية لضمان توفر الغذاء، وتوفير برامج غذائية للأسر المتضررة.

تعزيز العدالة الاجتماعية

وضع سياسات تضمن توزيع المياه بشكل متساوٍ بين جميع الفئات النازحة، والتركيز على الفئات الأكثر ضعفاً مثل النساء والأطفال.

 

 

تخفيف العبء عن النساء

توفير مصادر مياه داخل تجمعات النزوح، وتشجيع مشاركة المجتمع في إدارة الموارد المائية المتاحة.

 

مواجهة آثار النزاعات

إنشاء مراكز آمنة للنساء لجمع المياه مراعية الخصوصية، وتوفير حمايات قانونية 
ضد الاعتداءات الجنسية، وفق المعايير التي توفر الحماية و الخصوصية.

دعم النساء النازحات

تقديم المساعدات للنساء النازحات لضمان وصولهن إلى المياه، وتوفير برامج دعم نفسي واجتماعي للنساء والأطفال المتضررين.

الابتكار والتكنولوجيا

الاستثمار في تقنيات تحلية المياه، وتطوير أنظمة جديدة لجمع وتوزيع المياه بكفاءة.

تعزيز القدرات المحلية

تدريب المجتمعات المحلية على إدارة الموارد المائية، ودعم الابتكارات المحلية في مجال استخدام المياه.

التوعية والتثقيف

تنفيذ حملات توعية حول الاستخدام المستدام للمياه، وتعليم الأفراد كيفية الحفاظ على نظافة المياه، ونشر الوعي حول حقوق الأفراد في الوصول إلى المياه النظيفة، وتعزيز الوعي بحقوق النساء في الحصول على الموارد الأساسية بأمان.

 
  
[1]  أضرار حبوب تأخير الدورة الشهرية: تتسبب بالصداع، والغثيان، وتغيرات هرمونية. كما أنها قد تزيد من خطر الإصابة بالجلطات
[2] شهادة سيدة في مخيم بلا دموع – خانيونس