غزة - في خطوة نحو تحسين الظروف البيئية لتجمعات النازحين  ودعم  المجتمع المحلي، أطلقت جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" حملة مناصرة ومبادرة بيئية مدعومة بالشراكة المجتمعية. 

وقام فريق الاغاثة الزراعية بمشاركة لجان الحماية المجتمعية في محافظة رفح  برصد العديد من المشكلات التي يعاني منها النازحون في مخيمات اللجوء من خلال البحث السريع بالمشاركة والزيارات الميدانية المكثفة والمقابلات المجتمعية والملاحظة التشاركية. 

 

 ووجد فريق الإغاثة الزراعية أن أهم القضايا البيئية  التي يعاني منها المواطنين في قطاع غزة تتمثل بانتشار المكبات العشوائية للنفايات الصلبة، وانتشار الصرف الصحي المكشوف بين تجمعات النازحين وشح المياه ، وتتزايد آثاره في في ظل ارتفاع درجات الحرارة خلال فصل الصيف . 

وأطلقت الإغاثة الزراعية مبادرة بيئية على مستوى واسع في  تجمعات النازحين في المناطق الأكثر اكتظاظاً وتدهوراً في الوضع البيئي العام وهي مواصي رفح، تل السلطان والشابورة ، وذلك بهدف تحسين الواقع البيئي والمجتمعي .

 

كما عقدت  الإغاثة الزراعية عقدت اجتماعات مع مجلس الخدمات المشترك لإدارة النفايات وتم من خلاله مناقشة دور المجلس  في إدارة النفايات أثناء الأزمة وضرورة بذل المزيد من الجهود للتخفيف من معاناه النازحين والتقليل من حجم الكارثة المحتملة. 

كما عقدت الإغاثة الزراعية اجتماع مع بلدية غزة وتم النقاش حول مشكلة تراكم النفايات وطرق التعامل مع مشكلة الصرف الصحي المكشوف وشح المياه للاستخدام الآدمي  وضرورة بذل الجهود مع جميع الجهات ذات العلاقة من خلال مبادرات مشتركة.

وعكست المشاركة المجتمعية الوعي بأهمية التركيز على القضايا البيئية ، حيث شارك الأفراد والمجموعات المحلية بنشاط في جميع مراحل الحملة والمبادرة ، حيث تعكس هذه الشراكة القوية التزام المؤسسة والمجتمع المحلي نحو بناء بيئة أكثر استدامة وصحة.