أطلقت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) مشروع "الاستجابة الطارئة المتكاملة للسكان النازحين داخلياً في غزة" والممول من المجلس  الدنماركي للاجئين  (DRC) والمنفذ من قبل الإغاثة الزراعية. يهدف المشروع إلى تعزيز الوصول العادل إلى الخدمات المنقذة للحياة وحماية السكان النازحين المقيمين في المواقع المؤقتة من خلال استجابة متكاملة متعددة القطاعات.

 

ويأتي هذا المشروع في إطار الاستجابة الطارئة للسكان النازحين في المواقع المؤقتة التي يمكن الوصول إليها والتي تعاني من مستويات عالية من الاحتياجات، وتقديم معالجة متعددة القطاعات بشكل فعال لهذه الفئات. حيث يتمثل التحدي الكبير الذي يواجهه هؤلاء النازحون حاليًا في الافتقار إلى الدعم من منظمات الإغاثة، إذ تتركز معظم الجهود الإنسانية نحو مراكز الايواء الرسمية وقد تركت هذه الفجوة في الاستجابة السكان النازحين في حالة كارثية، يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة دون الدعم اللازم.

 

وينطوي المشروع على العديد من الأنشطة التي تتمثل في بناء قدرات طاقم لإغاثة الزراعية وأعضاء مجموعة الاستجابة الإنسانية العاملين في مواقع النزوح في غزة حول منهجية تنسيق المخيمات وإدارتها (CCCM) وذلك لضمان تنفيذ أنشطة إدارة الموقع كما هو مخطط لها. كما يتضمن المشروع إجراء تقييم وتحديد احتياجات الفئات المستهدفة في مواقع النزوح وتحديد أهلية هذه المواقع لتنفيذ الأنشطة واختيار الأنشطة الملائمة لاحتياجات هذه الفئات، بالإضافة إلى البدء بتوزيع الطرود الصحية وأدوات الكرامة لعدد 750 أسرة نازحة، وإجراء عمليات الصيانة لمراكز الإيواء المؤقتة، بالإضافة إلى تقديم خدمات الدعم النفسي للعاملين بشكل مباشر مع النازحيين ومجتمعاتهم

 

وتسعى الإغاثة الزراعية من خلال هذا المشروع إلى تعزيز دورها الإنساني في تلبية احتياجات المجتمع في ظل هذا الوضع الإنساني الطارئ بما يحقق رسالة المؤسسة  ودورها المجتمعي في بناء الصمود