أحيت جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية ) اليوم العالمي للعمل الإنساني ، من خلال تنظيم  اجتماع للعاملين في المؤسسة في الضفة الغربية وقطاع غزة والخارج من خلال تطبيقات التواصل الاجتماعي ، وبحضورنائب رئيس مجلس الإدارة م . ناصر الفار ، وعضو مجلس الإدارة أ . سميح محسن . 

وفي كلمته بمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني أثنى عضو مجلس إدارة الإغاثة الزراعية أ. سميح محسن على العاملين في الإغاثة الزراعية وخصوصا الزملاء في قطاع غزة ، الذين قدموا المساعدة والإغاثة لمن يحتاجها منذ اللحظات الاولى للعدوان برغم الخطورة العالية واستهداف العاملين في القطاع الإغاثي والإنساني . 

وفي ختام كلمته ، توجه أ. سميح محسن بالشكر الجزيل لكافة العاملين في الإغاثة الزراعية ، في الضفة والقطاع وخارج البلاد على الجهود التي يبذلونها من أجل تقديم يد العون والمساعدة لاهلنا ، وبخاصة في قطاع غزة المنكوب ، كما ويعبر مجلس الإدارة عن فخره وإعتزازه بالإنجازات التي تحققت على أيادي الزملاء . 

من جانبه أشاد نائب رئيس مجلس إدارة الإغاثة الزراعية م . ناصر الفار بالجهود الجبارة التي تبذلها طواقم الإغاثة الزراعية في الميدان ، وهي الطواقم التي عملت على توفير المأكل والمشرب والملبس للمتضررين من حرب الإبادة الجماعية ، والتي كانت لا تميز بين أبناء الشعب الفلسطيني وتقدم العطاء لاهلنا دون كلل وبرغم كل الظروف والمخاطر . 

وقال مدير عام الإغاثة الزراعية أ . منجد أبو جيش أن المؤسسة تعمل قبل الحرب في المجال الإنساني الى جانب العمل التنموي ، حيث عملت خلال الحروب السابقة على إطلاق حملة " أغيثوا غزة " الأولى والثانية والثالثة ، وخلال هذه الحرب سارعت المؤسسة لعمل اجتماعات مركزة لطواقمها لتحديد أولويات العمل وتم إطلاق حملة " أغيثوا غزة " نصرة للمتضررين من العدوان المستمر منذ ما يزيد عن 10 أشهر  . 

وأضاف أبو جيش انه وبرغم قصف مقر المؤسسة في قطاع غزة و نزوح العاملين من شمال قطاع غزة بإتجاه الجنوب والوسط ، الا ان المؤسسة استطاعت التعافي من هذا الوضع سريعا واستطاعت طواقمها الإنخراط في المهام المطلوبة وتقديم المساعدات لمن سيتحقها . 

وأشار أبو جيش الى أن الحاجة الكبيرة في بعض القطاعات دفعت المؤسسة للعمل فيها برغم عدم التخصصية واستطاعت تحقيق نتائج مبهرة مثل القطاع الصحي ، حيث عملت المؤسسة على توفير مجموعة من المراكز الصحية في مواقع مختلفة قدمت خدمات لعشرات الآلاف من المواطنين . 

وبمناسبة اليوم العالمي للعمل الإنساني قدم أبو جيش شكره للمتطوعين والموظفين نظرا للخدمات الكبيرة التي قدموها بإيمان مطلق بأنه واجب مقدس وليس مجرد وظيفة أو عمل يقوم به الإنسان لحاجة محددة . 

ويشار الى أن الأمم المتحدة اعتبرت ان العام 2023 هو العام الأكثر دموية على الإطلاق للعاملين في المجال الإنساني وتوقعت أن يكون العام 2024 هو الأسوء نتيجة للحرب على قطاع غزة .