لجنة الحماية في بلدة دير الغصون توثق معاناة المزارعين جراء الانتهاكات الإسرائيلية
2024-08-29
date_rangeوثقت لجنة الحماية المجتمعية في بلدة دير الغصون بمحافظة طولكرم معاناة المزارعين جراء الانتهاكات والاعتداءات التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بشكل يومي. تعاني بلدة دير الغصون والمزارعون فيها، إضافة إلى العاملين في القطاع الزراعي، من تدهور الوضع بشكل متزايد منذ بداية الهجوم على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
تشمل هذه الانتهاكات اعتداءات متنوعة، وصلت إلى حد منع المزارعين من الوصول إلى أراضيهم وطردهم منها، ما دفع الاحتلال للسماح لهم بالعودة فقط في أوقات محدودة. هذا الوضع فاقم معاناتهم وسبب خسائر تقدر بحوالي 3 مليون شيكل، تشمل تأثر دخل المزارعين والقطاع الزراعي بشكل عام.
وفرضت قوات الاحتلال حصاراً مشدداً على المزارعين في دير الغصون والقرى المجاورة، وأثرت بشكل كبير على الحياة الاقتصادية في الضفة الغربية، من خلال إغلاق المدن والقرى، إنشاء الحواجز العسكرية، إصدار أوامر الهدم، مصادرة الأراضي، وإقامة بؤر استيطانية.
إضافة إلى ذلك، أصدرت قوات الاحتلال أوامر بوقف العمل لأكثر من 300 دونم مزروعة بالخضروات والبيوت البلاستيكية التي تعود ملكيتها لمزارعي دير الغصون. هذا الأمر يحرم أكثر من 30 عائلة من القدرة على العمل في أراضيهم واستغلال محصولاتهم كمصدر رئيسي لرزقهم اليومي، مما زاد من تفاقم خسائرهم التي تصل حالياً إلى نحو 3 مليون شيكل نتيجة الاعتداءات والإغلاقات المستمرة.