إطلاق مشروع "تعزيز قدرة الأسر الفلسطينية التي تعيش في المجتمعات الريفية في ال

2024-10-03

date_range

أطلقت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) ومؤسسة التعاون مشروع "تعزيز قدرة الأسر الفلسطينية التي تعيش في المجتمعات الريفية في الضفة الغربية على الصمود من خلال تدخلات على مستوى سبل العيش والحماية"، الممول من (Danish Muslim Aid). 

أُطلق المشروع في قرى محافظة نابلس، وذلك من خلال سلسلة ورش عمل استهدفت قوصين، الناقورة، بزاريا، برقة ودوما، بمشاركة ما يقارب 100 مواطن من المواقع المستهدفة ، المزارعين والمزارعات، والشباب والشابات الباحثين عن فرص عمل، بالإضافة إلى رؤساء وأعضاء المجالس القروية، والأستاذ سميح محسن، عضو مجلس إدارة الإغاثة الزراعية، وطاقم المشروع لدى الإغاثة الزراعية. ومن مؤسسة التعاون حضر كل من المهندس كمال المصري والسيد أحمد الديك.

ورحب عضو مجلس إدارة الإغاثة الزراعية، الأستاذ سميح محسن، بالحضور، وأشاد بعمق العلاقة بين الإغاثة الزراعية والتعاون، التي تعتبر شريكًا رئيسيًا للإغاثة الزراعية طوال مسيرتهما التنموية في فلسطين.

وقال محسن: "الإغاثة الزراعية لها تاريخ طويل في دعم المزارعين الفلسطينيين ودعم القطاع الزراعي منذ عام 1983،وذلك بالرغم من التحديات التي نواجهها، بما في ذلك الوضع الإنساني الصعب في قطاع غزة، إلا أن ذلك لم يثنِنا عن تقديم الدعم اللازم."

وأضاف محسن: "خلال العام الماضي، استصلحنا 9800 دونماً زراعياً، وشققنا 64 كم من الطرق الزراعية، ودربنا 97 مهندسًا زراعيًا، ونصبنا 47 نظام طاقة شمسية،  كما وفرت المؤسسة 67 منحة صغيرة ومتوسطة، واستفاد من خدماتنا 222 ألف مواطن ، ونحن ملتزمون بمواصلة دعم صمود الأسر الفلسطينية في الريف وتوفير سبل العيش والحماية."

وعبر المهندس كمال المصري عن سعادته بإطلاق المشروع الذي يستهدف النساء ولجان الحماية في قرى وبلدات محافظة نابلس، بهدف تمكين النساء اقتصاديًا واجتماعيًا في مجتمعاتهن على المستوى الفردي، وتعزيز قدرة المجتمعات ككل على الصمود من خلال التدخلات الخاصة بلجان الحماية المجتمعية.

كما أشاد المصري بمتانة العلاقة بين مؤسسة التعاون والإغاثة الزراعية، التي تجسدت في تنفيذ عدة مشاريع سابقة، وليس من خلال هذا المشروع وحده ، حيث التقت أهداف كلا المؤسستين في تطوير القطاع الزراعي وبناء قدرات العاملين فيه، خصوصًا في الريف الفلسطيني المهمش.

وقدمت مديرة المشروع لدى الإغاثة الزراعية، شادية أبو عواد، عرضًا توضيحيًا تناول خلفية عامة عن المشروع، والأهداف المرجوة منه، والأنشطة والتدخلات التي سيتم تنفيذها، وشرحًا عن طلب الاستفادة ومعايير وآلية الاختيار للنساء المستهدفات.

ويُشار إلى أن المشروع يستهدف 100 من الأسر الريفية التي ترأسها النساء، والتي سيتم تقديم الدعم الفني والمالي لهن لإنشاء أو تطوير مشاريعهن الزراعية. كما يتوقع خلال فترة المشروع أن يتم تفعيل لجان الحماية المجتمعية في كافة المواقع المستهدفة، وبناء قدرات لجان الحماية والمتطوعين، ووضع خطط شاملة للحد من المخاطر واستخدام نتائج الخطط لتنفيذ مبادرة مجتمعية في كل موقع مستهدف.