عقدت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) لقاءً ضمن سلسلة من الاجتماعات التي تهدف إلى تطوير العمل  مع مجتمعات النازحين في محافظة الوسطى. يأتي هذا اللقاء بعد مرور عام كامل على الحرب المستمرة على قطاع غزة، التي أدت إلى نزوح أكثر من مليون وثمانمائة ألف شخص إلى وسط وجنوب القطاع.

شارك في اللقاء عدد من أعضاء لجان الحماية المجتمعية ممثلين مراكز النزوح في منطقة الزوايدة، إلى جانب مدحت حلس، مدير برنامج لجان الحماية المجتمعية في الإغاثة الزراعية، ورنا داود، منسق لجان الحماية المجتمعية في محافظة الوسطى.

وهدف اللقاء إلى تقييم أداء لجان الحماية المجتمعية خلال المرحلة السابقة وطبيعة إدارتها لمراكز الإيواء، وطرح سبل تطوير هذه اللجان للانتقال من إدارة موقع واحد إلى إدارة المنطقة بشكل شامل. كما تم توزيع المهام على أعضاء لجان الحماية المجتمعية، وتشمل هذه المهام: تنسيق المساعدات الإغاثية، التعليم، الصحة، إدارة الموارد البشرية والمالية، التنسيق والتشبيك مع المؤسسات، دعم الشباب والمرأة، رعاية كبار السن والمعاقين، التوثيق والإعلام. وسيقوم كل عضو بالإشراف على لجان الحماية المجتمعية في مراكز النزوح وفقًا للمهمة المكلف بها، لضمان تنظيم الخدمات وتقديمها بشكل نزيه وشفاف للنازحين.

وأكدت الإغاثة الزراعية على أهمية دور لجان الحماية المجتمعية في تسهيل وصول الخدمات واستنهاض الطاقات المجتمعية، وتحديد الاحتياجات واستغلال الموارد المحلية المتاحة لتخفيف المعاناة الاقتصادية والاجتماعية والنفسية للنازحين.

ويشار إلى أن لقاءات مماثلة ستعقد في مناطق أخرى من محافظة دير البلح، إضافة إلى استمرار تطوير هذا العمل التنظيمي في محافظة خانيونس والخروج بتوصيات عملية لدعم جهود المجتمع المحلي.