الإغاثة الزراعية توقع اتفاقيات منح لتنفيذ مبادرات مجتمعية للحد من المخاطر في محافظات نابلس، قلقيلية، طولكرم، سلفيت
2025-09-30
date_rangeرام الله: وقعت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) اتفاقيات لتنفيذ مبادرات مجتمعية بقيمة 81 ألف دولار، لصالح المجتمعات المحلية ولجان الحماية المجتمعية المستهدفة للحد من المخاطر الطبيعية والبشرية أو المخاطر الناجمة عن التغيرات المناخية، في محافظات نابلس، سلفيت، طولكرم، قلقيلية وهي: "جيوس، قراوة بني حسان، جينصافوط، كفر لاقف، دير الغصون، دير بلوط، تلفيت، فرخة، كفر اللبد"، ضمن مشروعي "تعزيز التماسك المجتمعي من خلال المبادرات التي يقودها المجتمع الفلسطيني في الضفة الغربية" والممول من مؤسسة "الكرستيان إيد"، ومشروع "تعزيز سبل العيش المستدامة والفرص الاقتصادية الشاملة في المجتمعات الريفية في الأرض الفلسطينية المحتلة – أرضي 2"، الممول من "حكومة دوقية لوكسمبورغ الكبرى"، اللذين تنفذهما جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية).
وتهدف هذه المبادرات المجتمعية للحد من المخاطر إلى تعزيز تماسك المجتمعات المحلية الضعيفة والمهمشة في مواجهة التحديات والأخطار الناجمة عن ضعف البنى التحتية والأخطار الناجمة عنها، إضافة إلى غياب التخطيط والإمكانات داخل تلك المجتمعات المحلية.
وتأتي هذه المبادرات المجتمعية كنتيجة عمل دؤوب للجان الحماية المجتمعية بعد تحليل المجتمعات وتحديث الخطط المجتمعية، حيث جاءت تلك المبادرات أولوية هامة لدى المجتمعات ولجان الحماية المجتمعية. وتعاني هذه المجتمعات من اعتداءات وانتهاكات متكررة من قبل الاحتلال ومستوطنيه، إلى جانب تحسين ظروف المجتمعات في المواقع من خلال تمكين المتطوعين في مختلف القضايا عبر التدريبات المختلفة التي تمكنهم من ممارسة مهامهم في مجتمعاتهم، حيث تعتبر هذه اللجان مساندة ومساعدة لعمل المجالس البلدية والقروية في هذه المواقع، إضافة إلى تمكينهم من إعداد خططهم المجتمعية للحد من المخاطر من خلال تحليل المجتمعات والمخاطر وإدماجها بسبل العيش الكريم، والتي شارك في إعدادها مختلف فئات المجتمع المحلي.
وتسعى الإغاثة الزراعية إلى تبني برنامج الحماية المجتمعية من خلال تفعيل دور اللجان المحلية والتطوعية وتمكينهم وإعدادهم لتطوير المجتمعات المحلية، عبر بناء قدرات أعضاء هذه اللجان ومساعدتهم في وضع خطط الحد من المخاطر والكوارث البيئية والبشرية، وتعزيز علاقاتهم بالمؤسسات من خلال تشجيعهم على التواصل مع مختلف هذه المؤسسات للمطالبة بمشاريع وأنشطة من شأنها تذليل مخاطر الكوارث، بالإضافة إلى توثيق الانتهاكات والاعتداءات التي تتعرض لها مجتمعاتهم ومخاطبة وسائل الإعلام والمؤسسات ذات الشأن.