شاركت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) اليوم في أنشطة مجموعات العمل للاستجابة الطارئة التي عُقدت في قرية أودلا، ضمن جهود التنسيق بين المؤسسات الفلسطينية والدولية لتحديد الاحتياجات الملحة للقطاعات المختلفة في المنطقة.

وقد مثّلت الإغاثة الزراعية إلى جانبها مجموعة الهيدرولوجيين، ومركز الإرشاد النفسي والاجتماعي للمرأة، وجمعية التعاون من أجل السلام الإسبانية، وذلك بهدف إعداد مشاريع عام 2026 التي تهدف إلى دعم المجتمعات الريفية والبلدات والقرى المهمشة في فلسطين.

وترأس الاجتماع رئيس مجلس القرية، حسام الخاروف، بحضور عدد من الأهالي والمزارعين، حيث رحب بالمؤسسات الفلسطينية والدولية التي تواصل دعمها للقطاع الريفي، مؤكدًا أهمية التنسيق بين جميع الجهات لضمان وصول الدعم إلى الفئات الأكثر حاجة.

ويهدف هذا اللقاء إلى جمع المعلومات والبيانات حول الاحتياجات الحقيقية للمجتمع المحلي، والتي ستُدرج لاحقًا ضمن برامج الحماية والعمل الإنساني، بما يتقاطع مع استراتيجية المؤسسات الأربع المشاركة في الورشة، لضمان تنفيذ مشاريع فعّالة ومستدامة تلبي احتياجات السكان وتعزز صمودهم في مواجهة التحديات المختلفة.