نابلس: شاركت جمعية التنمية الزراعية "الإغاثة الزراعية" في تنفيذ ورشة عمل لمجموعة العمل للاستجابة الطارئة في بلدة يتما، والتي هدفت إلى تحديد الاحتياجات ذات الأولوية للقطاعات المختلفة، وذلك في إطار التحضير لإعداد مشاريع عام 2026. وجاءت مشاركة الإغاثة الزراعية إلى جانب مجموعة الهيدرولوجيين الفلسطينيين، ومركز الإرشاد النفسي والاجتماعي للمرأة، وجمعية التعاون من أجل السلام الإسبانية، ضمن جهود تنسيقية مشتركة تسعى إلى تعزيز الاستجابة الإنسانية في البلدة.

وخلال الورشة، جرى نقاش موسّع حول أبرز التحديات التي تواجه المجتمع المحلي، وسبل تطوير تدخلات تلبي احتياجات الفئات المختلفة، بما يشمل قضايا الحماية، والبنية التحتية، والدعم النفسي والاجتماعي، وسبل تعزيز صمود المجتمع المحلي في ظل الظروف القائمة.

ورحّب رئيس مجلس قروي يتما، السيد أحمد صنوبر وأعضاء المجلس القروي والمؤسسات المشاركة بمجموعة مؤسسات العمل، مثمنين خبراتها ودورها في دعم البلدة، ومؤكدين أهمية فتح آفاق جديدة للتعاون والعمل المشترك بما يخدم احتياجات المواطنين ويعزز التنمية المحلية.

ويُذكر أن الاحتياجات التي تم تحديدها خلال الورشة ستُدرج ضمن برامج الحماية والعمل الإنساني، والتي تتقاطع مع استراتيجيات المؤسسات المشاركة، وتسهم في تطوير تدخلاتها المستقبلية وتعزيز قدرة المجتمع المحلي على الاستجابة للتحديات المختلفة.