الإغاثة الزراعية تستلم تبرعات الأهالي في النقب والجليل والمثلث لصالح المواطنين في قطاع غزة

2024-07-11

date_range

استقبلت جمعية التنمية الزراعية (الإغاثة الزراعية) ممثلة برئيس مجلس ادارتها المهندس سلام الزاغة  ومديرها العام منجد ابو جيش وفداً من الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة في الداخل، بمشاركة عضو مجلس إدارة الإغاثة الزراعية أ. سميح محسن ومجموعة من موظفي المؤسسة ، وذلك لتسليم الإغاثة التبرعات التي تم جمعها في مدن وقرى وفعاليات شعبنا الفلسطيني في الداخل.

ورحب رئيس مجلس إدارة الإغاثة الزراعية م . سلام الزاغة بوفد الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة ، وشكر لهم ثقتهم بالإغاثة الزراعية التي لا تدخرا جهدا من أجل إيصال المساعدات لمن يستحقها . 

كما ثمن الزاغة مبادرة الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية لجمع التبرعات لصالح المواطنين في قطاع غزة المنكوب جراء حرب الاحتلال ، والتي تعبر عن عمق الترابط بين أبناء الشعب الفلسطيني اينما وجدوا . 

وشدد مدير عام الإغاثة الزراعية على عمق العلاقة ما بين المؤسسة وفعاليات شعبنا في الداخل وعلى رأسها الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية ، حيث أن هذه الحملة هي الحملة الخامسة التي يتم تنظيمها لإغاثة الأهل في قطاع غزة نتيجة للاعتداءات والحروب المتكررة على القطاع . 

واوضح أبو جيش أن حملة " فكر بغزة " التي أطلقها الرفاق في الداخل لها مجموعة من الدلالات أهمها ان الشعب الفلسطيني هو شعب واحد في الضفة الغربية وقطاع غزة والداخل وفي الشتات وقضاياه وهمومه مشتركة لا يمكن الفصل بينها ، كما أن الإغاثة الزراعية والحزب الشيوعي يحملان نفس الفكر والرسالة الوطنية والإنسانية . 

وقدم ابو جيش لمحة عن عمل الإغاثة الزراعية في قطاع غزة منذ بداية العدوان ، حيث وصلت مساعدات وتدخلات الإغاثة الزراعية ل1.8 مليون مواطن في القطاع ، وتركزت أنشطة المؤسسة على توفير مياه الشرب والطرود الغذائية والمأوى للمواطنين وهي الانشطة التي أسهمت في تخفيف ويلات الحرب عن المواطنين ، كما ان الحاجة حاليا للمزيد من التدخلات خصوصا في مدينة غزة وشمالها حيث يعمل الاحتلال على تهجير المواطنين نحو مناطق وسط وجنوب قطاع غزة . 

من جانبه عبر السكرتير العام للجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة أمجد شبيطة عن اعتزازه بالإستجابة الكبيرة من الأهالي والتبرع لصالح الحملة التي تأتي كجزء من حراك الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية لوقف الحرب على قطاع غزة ، والذي نظمت من خلالها العديد من الوقفات والمظاهرات في مختلف المدن والمواقع في الداخل . 

كما شدد على عمق العلاقة الاستراتيجية مع الإغاثة الزراعية التي يجب ان يبنى عليها وتتطور ، حيث ان جزء من المواطنين قام بالتبرع لثقتهم بالإغاثة الزراعية وقدرتها على الوصول لمن هم بحاجة للمساعدة . 

وقدم اعضاء وفد الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية مداخلات تناولت سير عملية جمع التبرعات في بلدات ومدن الجليل والمثلث والنقب والمضايقات التي تعرض لها الرفاق المسؤولين عن جمع التبرعات من قبل السلطات الاسرائيلية ، كما أشادوا بالدور الذي تقوم به الإغاثة الزراعية في قطاع غزة وبأهمية توثيق توزيع هذه المساعدات وهو الأمر الذي زاد من ثقة المواطنين في وصول المساعدات لمستحقيها . 

ويشار الى ان هذه الدفعة هي الدفعة الثانية التي يقوم الأهالي في الداخل بجمعها من خلال حملة " فكر بغزة " التي نظمها الحزب الشيوعي والجبهة الديمقراطية والتي تم تسليمها للإغاثة الزراعية ، حيث تم استغلال هذه المبالغ لأنشطة توزيع الطرود الغذائية والمياه النظيفة الصالحة للشرب .