عيادات خانيونس والزوايدة.. رمز الأمل لنازحي غزة

2024-07-25

date_range

في ظل الأوضاع الإنسانية الصعبة التي يعاني منها النازحون في قطاع غزة، برزت دور العيادات الطبية التي أنشأتها الإغاثة الزراعية  كطوق نجاة للأسر.

هذه العيادات تستقبل حوالي 1200 مريض يوميًا وتقدم خدمات صحية شاملة، بما في ذلك الرعاية الصحية الأولية، علاج الأمراض المعدية، ،المكملات الغذائية  الأدوية والمستلزمات الطبية، والتوعية الصحية. 

تساهم هذه العيادات في تخفيف المعاناة الصحية للنازحين من خلال توفير الاستشارات الطبية والفحوصات اللازمة للكشف عن الأمراض وعلاجها. كما تتصدى للأمراض الشائعة الناتجة عن سوء الظروف الصحية والمعيشية.

بالإضافة إلى ذلك، تسهم العيادات في منع انتشار الأمراض المعدية عبر تقديم اللقاحات الضرورية، وتكافح سوء التغذية من خلال توفير المكملات الغذائية للأطفال والنساء الحوامل والمرضعات.

بفضل هذه الجهود، شهدت الأسر النازحة تحسنًا ملحوظًا في وضعها الصحي، حيث أصبحت هذه العيادات نقاط ضوء في ظل الظروف القاسية، تقدم الدعم الطبي الضروري وتساهم في بناء مجتمعات أكثر صحة ووعيًا.

وفي ظل التحديات الهائلة التي يواجهها قطاع غزة، تبرز هذه العيادات الطبية كنقطة ضوء تمنح النازحين الأمل والدعم الذي يحتاجونه.

يقول النازح الخمسيني أبو سعيد إن "العيادة الطبية في مواصي خانيونس مكنتني من الحصول على الأدوية الضرورية لعلاج أمراض القلب التي أعاني منها. الأطباء هنا يعاملوننا بكرامة واحترام."

وتضيف السيدة خولة أن "زيارتنا لعيادة الزوايدة أنهت قلقي على صحة أطفالي، فقد حصلوا على جميع التطعيمات اللازمة، والأطباء هناك يقدمون لنا نصائح قيمة حول التغذية السليمة."

كما يؤكد المسن أبو سامي أن "العيادة بمواصي خانيونس أنقذتني من ألم شديد في الحلق، فحصلت على الفحص والعلاج بسرعة ودون تكلفة."

وتختم الأم فريال بالقول إن "العيادة الطبية بالزوايدة قدمت لي المشورة الطبية والمكملات الغذائية الضرورية لي ولطفلي، مما خفف من قلقي على صحتهما."

وتظل هذه العيادات رمزًا للأمل والعطاء، في ظل معاناة النازحين وتحديات القطاع، مؤكدةً على أهمية الدعم الطبي والإنساني في تحقيق التعافي والتخفيف من آلامهم.