الإغاثة الزراعية تطلق مبادرة إنسانية تهدف إلى دعم الأسر النازحة

2024-07-29

date_range

 تلعب مؤسسات المجتمع المدني دورًا حيويًا في تقديم الدعم والاستجابة الفورية  وتخفيف معاناة المتضررين من حالة النزوح  وحماية حقوقهم الأساسية و من هذا المنطلق، أطلقت الإغاثة الزراعية مبادرة إنسانية تهدف إلى دعم الأسر الفلسطينية النازحة من مناطق الخطر تحت النزوح القسري من غزة وشمالها إلى جنوب غزة ، وذلك من خلال نقاط استقبال  على شارع صلاح الدين شرقا وشارع الرشيد غربا، تعكس التزامًا عميقًا بمبادئ حقوق الإنسان وتبرز دور المجتمع المدني في تقديم الدعم الفعّال في الأوقات العصيبة.

 

  أنشأت الإغاثة الزراعية نقطتي استقبال استراتيجيتين: الأولى على شارع صلاح الدين، والثانية على شارع الرشيد كل من هذه النقاط تم تجهيزها لتقديم مجموعة متكاملة من الخدمات الأساسية التي تركز على التخفيف من معاناة الأسر النفسية  وتلبية احتياجاتهم الفورية، تتضمن هذه الخدمات التقييم الأولي للاحتياجات، التوجيه والإرشاد إلى مراكز الإيواء، تقديم الدعم النفسي، وتوزيع المواد الأساسية مثل الغذاء والماء والخيام. 

 تكونت نقاط الاستقبال من مجموعة من الشباب والشابات الذين تم تأهيلهم بشكل خاص للتعامل مع حالات النزوح ، حيث  خضع هؤلاء الأفراد لتدريب شامل يشمل تقديم الدعم النفسي، وإدارة الأزمات، والتعامل مع المواقف الطارئة. 

هذا التأهيل جعلهم قادرين على تقديم المساعدة بكفاءة وفعالية، مما يعزز القدرة على الاستجابة السريعة لاحتياجات الأسر النازحة.

تعكس جهود الإغاثة الزراعية استجابة مباشرة لمعاناة الأسر الفلسطينية النازحة التي تعاني من فقدان المأوى والأمن، بالإضافة إلى الضغوط النفسية الكبيرة الناتجة عن النزوح من خلال الاستقبال والترحيب بالنازحين، وتقديم الدعم النفسي والإرشاد، تساهم الإغاثة الزراعية في تعزيز احترام حقوقهم الأساسية وتقديم المساعدة والحماية اللازمة.

 تتسق مبادرة الإغاثة الزراعية مع المبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية التي تؤكد على دور مؤسسات المجتمع المدني في الدفاع عن حقوق الإنسان وتقديم المساعدة الإنسانية من خلال توفير المأوى المؤقت وتوجيه الأسر إلى مراكز الإيواء، تسهم الإغاثة الزراعية في الاستجابة الفعّالة لمتطلبات الأزمات، كما أن توزيع الخيام وتأمين المراكز الإيوائية يعكس التزام المؤسسة بحماية حقوق الأفراد وتوفير ظروف معيشية ملائمة في الأوقات الصعبة. 

 

تقول النازحة من حي الشجاعة ام عاطف"المبادرة كان لها وقع الأثر الجميل على أسرتي التي هربت من هول القصف وقطعت مسافة كبيرة.. الفريق استقبلنا بابتسامة  وهدا من روع أطفالي وقدم لنا مأكل ومشرب". 

فيما يقول غسان " اضطررت إلى النزوح من تل الهوى إلى وسط القطاع،  لولا مساعدة فريق المبادرة لتشتت أحوال أسرتوجوهناو. الفريق قدم لنا خيمة  وجوهنا إلى مكان آمن لكي ننصبها.. كل الشكر لهم ". 

 

بفضل هذه المبادرة، تحسنت الظروف المعيشية للأسر النازحة بشكل ملحوظ لقد ساعد توفير المأوى المؤقت في تأمين مكان آمن، مما ساهم في تخفيف القلق والتوتر.

 كما أن التوجيه الفعّال ساعد الأسر في الانتقال إلى أماكن أكثر  امنا ، مما أسهم في تحقيق حلول مساعدة 

 يتماشى هذا الجهد مع المبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية، ويبرز دور الإغاثة الزراعية كمناصر رئيسي لحقوق الإنسان وداعم رئيسي في أوقات الأزمات.

 تعتبر نقاط الاستقبال التي أطلقتها الإغاثة الزراعية على شارع صلاح الدين وشارع الرشيد تجسيدًا فعّالًا لدور المجتمع المدني في مواجهة الأزمات الإنسانية. من خلال توفير الدعم النفسي والتوجيه وتوزيع المساعدات الأساسية. 

 تمكّنت الإغاثة الزراعية من تخفيف معاناة الأسر الفلسطينية النازحة وتعزيز حقوقهم في الحصول على المساعدة الإنسانية. 

يعكس هذا الجهد التزام المؤسسة بمبادئ الإنسانية والمواثيق الدولية، ويؤكد على الدور الحيوي لمؤسسات المجتمع المدني في حماية حقوق الأفراد وتقديم الدعم في أوقات الأزمات.