الإغاثة الزراعية تُضئ شمعة الأمل في ظل الحرب على غزة: فرص عمل للخريجين"

2024-03-13

date_range

غزة-مع استمرار التوتر والحرب في قطاع غزة، تواجه العديد من الأسر النازحة تحديات كبيرة، بما في ذلك فقدان الدخل وضعف فرص العمل ولكن في ضوء هذه الظروف الصعبة،  تبرز جمعية التنمية الزراعية- الإغاثة الزراعية دورها الريادى  المعتاد ، حيث عملت على  توفير 640 يوم عمل للخريجين والمهندسين الزراعيين وذلك بهدف تحسين ظروفهم المعيشية وتوفير مصدر دخل لهم .

ومن خلال هذه الفرصة تمكن المستفيدين من العمل على تنظيم المجتمعات وتشكيل لجان حماية داخل مراكز الايواء بالاضافة الى  الاشراف والمتابعة والتوزيع وتقدير الاحتياجات للنازحين والعمل على اعداد قاعدة بيانات للاسر النازحة 

 وترى الإغاثة الزراعية ان الاقتصاد خلال  الحرب يواجه تحديات جسيمة تتمثل في تدهور الظروف المعيشية وتكبد الخسائر الاقتصادية الهائلة. بالإضافة لتعرض البنية التحتية للدمار الشديد، بما في ذلك المنشآت الحيوية وتراجع معدلات الإنتاج وتوقفت الأنشطة الاقتصادية الرئيسية، أدى إلى ارتفاع معدلات البطالة وتدهور الدخل الشخصي للسكان.

ومع ذلك، يواجه الشباب في غزة تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص الفرص الاقتصادية وتداعيات الحرب المستمرة، مما يجعل دور المؤسسات  أكثر أهمية من أي وقت مضى.

صابرين ابو دلو احدى المستفيدات من فرصة العمل تقول تعد مؤسسة الإغاثة الزراعية نموذجاً للتفاؤل والأمل في وجه التحديات الصعبة، من خلال توفير فرص عمل للشباب ودعم القطاع الزراعي، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي ويعطي الأمل لمستقبل أفضل في غزة.

وتطرقت ابو دلو بان الوضع الحالي يتطلب استجابة شاملة وتعاون دولي لتلبية احتياجات السكان المتضررين، وتوفير فرص العمل. 

فيما اشارت سهيلة ابو عمرة المستفيدة من المشروع الى ان  هذه الفرصة تعتبر نموذجًا ملهمًا للتعاون المجتمعي والجهود الرامية إلى تحسين الظروف المعيشية للمجتمعات المتضررة. 

وذكرت انه مع استمرار الحرب والنزوح في غزة، يأمل الكثيرون في أن تستمر مثل هذه الفرص في تقديم الدعم والأمل للأفراد الذين يعانون من اثار هذه الحرب.

وتطرقت الاغاثة الى ان قطاع غزة يعاني مع استمرار الحرب من نقص السلع الأساسية والموارد الطبية وزيادة معدلات البطالة وتدهور الظروف المعيشية وانعدام الأمان وعدم الاستقرار السياسي بالاضافة الى تدهور البنية التحتية والخدمات الأساسية.

والجدير بالذكر بان الاغاثة الزراعية دعت في وقت سابق المنظمات الدولية والهيئات الاغاثية.بضرورة تقديم المساعدات الانسانية وتلبية احتياجات السكان الاساسية بالاضاقة الى دعم الجهود الدولية لوقف العنف في غزة . 

وتأتي هذه التدخلات  بالتعاون مع مؤسسة PARCIC وبتمويل من Japan Platform  ضمن مشروع ( توزيع الغذاء والمواد الغذائية والدعم لشراء الملابس الشتوية للاشخاص النازحين في قطاع غزة)