أطلقت جمعية التنمية الزراعية ( الإغاثة الزراعية )  ومؤسسة التعاون مشروع " تعزيز قدرة الأسر الفلسطينية التي تعيش في المجتمعات الريفية في الضفة الغربية على الصمود من خلال تدخلات على مستوى سبل العيش والحماية " الممول من (Danish Muslim Aid) .

واطلق  المشروع من خلال سلسلة ورش عمل  في مواقع ، الزبيدات، الجفتلك، فروش بيت دجن، عين البيضا وبردلة، وذلك  بمشاركة ما يقارب 100 مواطن من المواقع المستهدفة ، حيث شارك في الورش ، المزارعين والمزارعات والشباب والشابات الباحثين عن فرص عمل بالاضافة إلى رؤساء وأعضاء المجالس القروية، وطاقم المشروع لدى الإغاثة الزراعية، ومن مؤسسة التعاون حضرالسيد أحمد الديك منسق المشروع.

ورحب منسق منطقة الأغوار في الإغاثة الزراعية، الأستاذ عازم حج محمد بالحضور، وأشاد بعمق العلاقة ما بين الإغاثة الزراعية والتعاون  التي تعتبر شريك رئيسي للإغاثة الزراعية طوال مسيرتهما التنموية في فلسطين. 

وأكد السيد أحمد الديك، منسق المشروع لدى مؤسسة التعاون، أن المشروع يستهدف النساء ولجان الحماية في قرى وبلدات محافظة نابلس، ويهدف إلى تمكين النساء اقتصادياً واجتماعياً في مجتمعاتهن على المستوى الفردي، وتعزيز قدرة المجتمعات ككل على الصمود من خلال التدخلات الخاصة بلجان الحماية المجتمعية. 

وقدمت مديرة المشروع لدى الإغاثة الزراعية شادية أبو عواد عرضاً توضيحياً تناول خلفية عامة عن المشروع  والأهداف المرجوة منه، الأنشطة والتدخلات التي سيتم تنفيذها، وشرح عن طلب الاستفادة ومعايير الاختيار للنساء المستهدفات . 

ويشار الى أن المشروع يستهدف 100 أسرة ريفية ترأسها نساء، حيث سيتم تقديم الدعم الفني والمالي لهن لإنشاء أو تطوير مشاريعهن الزراعية، كما من المتوقع خلال فترة المشروع تفعيل لجان الحماية المجتمعية في كافة المواقع المستهدفة، وبناء قدرات لجان الحماية والمتطوعين، ووضع خطط شاملة للحد من المخاطر، واستخدام نتائج الخطط لتنفيذ مبادرة مجتمعية في كل موقع مستهدف.