الاحتلال يشدد الخناق على مزارعي محافظة قلقيلية خلال موسم قطف الزيتون
2023-10-26
date_rangeشدد الاحتلال الإسرائيلي خناقة على المزارعين في محافظة قلقيلية خلال موسم قطف الزيتون في عدد بلدات وقرى في المحافظة ، حيث قام قوات الاحتلال والمستوطنين بمنع المزارعين من الوصول الى أراضيهم وطردهم وضربهم واطلاق النار عليهم لمنعهم من الوصول للمناطق القريبة من الشوارع الالتفافية والمستوطنات او المهددة بالمصادرة او المصادرة داخل الجدار الضم وخارجة ، اذ لم يتكمن المزارعين من الوصول لتك المناطق ، الامر الذي حرم مئات الاسر من ارياف الحافظة من الاستفادة من موسم الزيتون الذي يعتمد علية المزارعين بشكل رئيس في توفير قوتهم وقوت اسرهم ، محافظة قلقيلية كبقية المحافظات التي تعاني من غول الاستيطان و الاعتداءات والانتهاكات المتكررة بحقهم خلال مواسم الحصاد من قبل قوات الاحتلال والمستوطنين ، حيث ازدادت الاعتداءات جراء الاحداث الأخيرة في الضفة وغزة في قرى جيوس ، كفر ثلث ، العزب الغربي ، عزون ، وعسلة ، جورة عمرة ، جينصافوط ، جيت ، كفر قدوم ، فرعطة ، إماتتين ، وكفر لاقف ، وحرمان المزارعين بهذه القرى من مصدر الدخل الذي الوحيد الذي يتعاشون منه .
كما وشهدت قرية عزون الواقعة شرق مدينة قلقيلية الى اعتداء وانتهاك بحق الأهالي والمزارعين ، تمثلت بفتح شارع امني بطول 1.5 كم على طول حدود قرية عزون من جهة الشارع الالتفافي لصالح البؤر الاستيطانية والمستوطنات ، الامر الذي انذر بمصادرة اكثر من 54 دونما من أراضي القرية المأهولة بالزراعة واشجار الزيتون وحرمان اكثر من 40 اسرة من الاستفادة منها ومن موسم الزيتون والمواسم الأخرى .
وتوالت الاعتداءات واستمرت بحق الأهالي المزارعين في قرية جينصافوط شرق المدينة خلال موسم قطف الزيتون ، حيث قامت مجموعة المستوطنين ترافقها قوات الاحتلال بالهجوم والترويع بالضرب والتكسير بحق المزارعين وممتلكاتهم وسرقة المحصول والمعتدات الزراعية بعد عناء وتعب المزارعين في جمع المحصول المصدر الدخل الوحيد لديهم ولأسرهم .
وكما واستمرت المعاناة بحق المزارعين والأهالي في قريتي كفر قدوم وفرعطة في المحافظة الى اكبر اعتداء وانتهاك الذي تمثل بشق شارع امني بطول 300 متر لصالح البؤر الاستيطانية والمستوطنات القريبة من القرى والبلدات ، كما واقتلعت قوات الاحتلال ترافقها مجموعة من المستوطنين باقتلاع اكثر من 650 شجرة زيتون مثمرة تعود ملكيتها للمزارعين في قريتي كفرم قدوم وقرية فرعطة ، كما ومنعت المزارعين في قرية فرعطة من الدخول لأراضيهم الواقعة خلف جدار الضم والتي تقدر بمساحة تزيد على 5000 دونم مزروعة بأشجار الزيتون وسرقة محصولها ، الامر الذي حرم اكثر من 50 اسرة من هذه القرى من الاستفادة من هذا الموسم حيث يعتمدون بشكل أساسي لتوفير مصدر دخلهم الرئيس لهم ولأسرهم وللعاملين في القطاع الزراعي ، مما تسبب في انخفاض إنتاجية زيت الزيتون لهذا العام نتيجة الاعتداءات والاغلاقات والانتهاكات التي ترتكب بحق المزارعين في الأراضي الفلسطينية .